جمعية علم الأوبئة الميداني : داء السعار يفتك بـ59 ألف إنسان.. 95٪ من الحالات في إفريقيا وآسيا

كشف بلاغ لـ”الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني” أنه “في 28 شتنبر من كل سنة، يخلد العالم اليوم العالمي لداء السعار.وهو مرض فيروسي يمكن الوقاية منه باللقاحات، حيث ينتقل إلى الإنسان غالبا عن طريق العض أو الخدش من طرف حيوان مصاب”.

وفقا للبلاغ الذي اطلعت “بلبريس” على نسخة منه “تشير التقديرات إلى أن هذا الداء والمعروف أيضا بداء الكلب يتسبب في 59000حالة وفاة بشرية سنويًا ناهيك عن الإصابات الحيوانية وذلك بأكثر من 150 دولة. تسجل 95٪ من الحالات في إفريقيا وآسياويشكل الأطفال دون سن 15 عامًا ما يقارب نصف الحالات، لكن هذه التقديرات تبقى غير مؤكدة نظرا للنقص في الإبلاغ عن هذا المرض”.

وتجدر الإشارة الى ان 99٪ من حالات داء الكلب تتم بواسطة الكلابويسجل العالم القروي 80٪ من الإصابات.
بالمغرب، مكن البرنامج الوطني لمكافحة داء السعار والذي انطلق سنة 1986، من خفض عدد حالات الوفيات من 34 سنة 1985 إلى 9 حالات سنة 2020، بينما يتم تلقيح ما يناهز 65.000 شخص سنويا بعد تعرضهم للعض أو الخدش من طرف الحيوانات،خاصة الكلاب الضالة.

وتدعو الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني بهذه المناسبة إلى تكثيف الجهود البي قطاعية لبلورة مخطط وطني يهدف للقضاء على هذا الداء ببلادنا، خصوصا المنقول منه عن طريق الكلاب، بحلول سنة 2030 طبقا لما توصي به المنظمة العالمية للصحة.

وتذكر الجمعية الوطنية لعلم الأوبئة الميداني الساكنة بسبل الوقاية من هذا المرض الفتاك والتي تتمثل فيما يلي:
– تلقيح الحيوانات المملوكة خاصة الكلاب والقطط،
– تجنب ملامسة الحيوانات غير المعروفة، وتنبيه الأطفاللعدم اللعب معها وتشجيعهم علىالاخبار عن أي عض أو خدش
– غسل مكان الإصابة جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقةفي حالة التعرض لخدش أو عضة حيوان، والتوجه لأقرب مركز لمحاربة داء السعار لتلقي العلاج المناسب حسب خطورة الإصابة مع تفادي قتل الحيوان وإبلاغ المصالح البيطرية به.
وأخيرا، لا يفوتنا ان نغتنم هذه الفرصة للتذكير بالدور الحيوي لأخصائييالأوبئة الميدانية في حماية صحة السكان من هذا المرض وذلك من خلال التقصي الوبائي حول حالات الإصابة والاستجابة السريعة بالإضافة الى التواصل والتحسيس حول مخاطر هذا الداء وسبل الوقاية منه.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *