يبدو أن “جنرالات الجزائز”، باتو يضربون يمينا وشمالا ضد الوحدة الترابية، بل أكثر من ذلك، أصبحو يستعملون الرياضة من أجل أغراض سياسية، وهو الأمر الذي من ما لا شك فيه سيؤثر سلبا على الرياضة في الجارة الشرقية .
ولعل اخر هفوات نظام “العسكر”، هو ضغطهم على الاتحاد الجزائري لكرة اليد، من أجل الانسحاب من البطولة الإفريقية، لـ”الهوند”، المزمع إقامتها بمدينتي كلميم والعيون، جنوب المملكة .
وفي نفس السياق، يعتبر المتتبعون للمشهد أن إدراج السياسة في الرياضة، يتعين على المنظمات الدولية الوصية على الأخيرة، فرض عقوبات على الاتحاد الجزائري بسبب هذه القرارات التي لا يمكن وصفها إلا بـ”الطائشة” ولا تمس للرياضة لا من قريب أو من بعيد .
وكان الاتحاد الجزائري الذي أشعرته حكومة عبد المجيد تبون بإجبارية الانسحاب، وهو الأمر الذي دفعهم مجبرين على اتخاد قرار الانسحاب من البطولة الإفريقية، التي ستنظم بالأراضي المغربية بالصحراء .
وبات النظام الجزائري اليوم يرى في كل خطوة للمغرب سواء اقتصادية منها أو اجتماعية، أو حتى رياضية هو استفزاز له، وضرب في قراراته .
اودي وآش دخلكم منلاعبوش في أرض أنتم تحتلونها