تسببت عواصف وأمطار رعدية ضربت مناطق جبلية متفرقة من إقليم الحوز، بخسائر مادية عديدة، وذلك صباح يوم أمس الخميس .
ونزلت كميات مهمة من الأمطار في منطقة جبلية بين جماعتي أوكايمدن وسيتي فاطمة، غمرت مياهها الوديان والشعاب، جارفة ورائها أطنان من الصخور، كما أنها أتت حسب شهود عيان على ما لا يقل عن 300 من الأشجار المثمرة، مما تسبب في قطع الطريق الرابطة بين أوريكة وأوكايمدن.
منطقة أمليل التابعة للجماعة الترابية أسني، بدورهاا شهدت يوم أمس عاصفة مماثلة، مما جعلتها تنعزل لساعات عن العالم الخارجي، كما أن عددا من زوار مركز أمليل علقوا بعين المكان من بينهم سياح وأجانب.
واستنفرت الفيضانات التي ضربت مناطق مختلفة من إقليم الحوز، السلطات المحلية والإقليمية، وذلك بعدما أتت السيول على معدات المقاهي، وجرفت سيارة أحد المواطنين، وقطعت الطرقات بين مناطق مختلفة بإقليم الحوز.
وفي ذات السياق انتقل عامل الإقليم إلى منطقة إمليل، للوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالمنطقة، وتسبب في خسائر مهمة وأتت على بعض ممتلكات المواطنين.
من جهة أخرى ضربت عواصف رعدية أمس الخميس مدينة طاطا أيضا، حيت تناقل العديد من أبناء المدينة صورا ومقاطع فيديو، توثق للخسائر التي خلفتها هذه العواصف، والتي كشفت عن هشاشة البنية التحتية في المنطقة، مما جعل المواطنين غاضبين من تهاون المسؤولين في التعامل بجدية مع متطلبات الساكنة، والي تتمثل في تهيئة المدينة لاستقبال الأمطار القوية والعواصف الرعدية.
ويظهر من خلال الصور التي نشرها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، غرق عدد من الأحياء وعزو المياه لعدد من المنازل، مما جعل الساكنة تتكافل من أجل فتح بعض البالوعات لتسهيل مرور المياه، وهذا ما فتح بابا من السخرية والاستهزاء من قبل المعلقين، والذين طالبوا باستدعاء علال القادوس لإنقاذ المنطقة، كما سبق له وأن أنقذ مدينة الرباط في موقف مشابه، بطريقة لا تخلو من الفكاهة والسخرية.
