تحتج عائلات مصابين بـ”كورونا”، اليوم الخميس، بمستشفى محمد البوافي، بعد إبلاغهم بوفاتهم، بسبب نقص حاد في مادة الأكسجين بالمستشفى.
وعبر عدد من المواطنين في تصريحات اعلامية عن امتعاضهم من الظروف التي يعيش فيها مرضى كورونا بمستشفى البوافي، والفوضى التي تعم المكان، فضلا عن نقص في مادة الأوكسجين لمدة تقارب الأسبوع وإهمال المرضى.
هذا ولازالت العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، والجهة برمتها تسجل اعلى حصيلة من اصابات كورونا ما يطرح سؤال غياب مسؤولي الصحة واستهتارهم بارواح المواطنين.
وقبل يومين، عرف مستشفى محمد الخامس بآسفي، استنفارا أمنيا، بعد احتجاج عائلات مرضى كورونا، بعد وفاة 11 مريضا، بسبب النقص الحاد الذي سجل في مادة الأوكسجين.
وطالب برلمانيو المصباح في مدينة آسفي، وزير الصحة، خالد أيت الطالب، بفتح تحقيق عاجل حول ظروف وملابسات هذه الحادثة الأليمة، وإيجاد الحلول الناجعة والفورية لمواجهة النقص الككبير في مادة الأوكسجين.
ومن جهتها، نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكش أسفي، ما تم تداوله بخصوص وفاة مرضى مصابين بكوفيد 19 جراء انقطاع الأوكسجين بآسفي.
وقال بلاغ للمديرية، إن “بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت يومه الثلاثاء 17 غشت 2021 أخبارا مفادها وفاة مرضى مصابين بكوفيد-19 جراء انقطاع الأوكسجين بمستشفى محمد الخامس بآسفي”.
وشددت المديرية على ” أنه تم تزويد المستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي بالتجهيزات الضرورية من أجل التكفل بمرضى كوفيد 19 بما فيها الأوكسجين، وأن جميع حالات الوفاة التي سجلتها الجهة هي ناتجة عن مضاعفات المرض”.
وأضافت المديرية أن “وزارة الصحة تسهر وتحرص على تزويد جميع المصالح الاستشفائية بكل ما يلزم من أجل تدبير الجائحة”.
وجاء ذلك ردا على رسالة وجهها برلمانيون عن المدينة لوزير الصحة، يطالبون من خلالها بالتحقيق في وفاة 11 شخصا بسبب نقص حاد في مادة الأوكسجين.”.