اتخد الفنان المصري محمد رمضان، قرارََ حاسما بعد أن وجه إليه أحد مراكز ممولي المهن الحرة إنذاراََ بالحجز على أمواله في البنوك، إذا لم يدفع الضرائب المستحقة عليه، وتوجه لسداد ضريبة الدخل المستحقة عن إجمالي أعماله الفنية منذ عام 2016، التي تقدر بحوالى مليونين و59 ألف جنيه مصري.
وكان رمضان قد سبق وأثار جدلاً واسعاََ منذ أيام على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن نشر مقطع فيديو عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي “إنستغرام”، أعلن فيه عن تحفّظ أحد البنوك على أمواله وكشف تفاصيل المكالمة التي جرت بينه وبين البنك، قائلاً: “صحيت من النوم النهاردة على تليفون من البنك بيقولي الدولة تحفظت على أموالك، رديت عليه قولت له أنا وفلوسي وبيوتي ولحم كتافي ملك بلدي وأهل بلدي”.
هذا وقد أعلنت بعض المصادر الصحفية أن الرصيد المالي لمحمد في البنوك المصرية، لم يتم التحفظ عليه كله، وإنما على مبلغ 6 ملايين جنيه فقط، قيمة التعويض الخاص بورثة الطيار المتوفى أشرف أبو اليسر، تنفيذاً للحكم القضائي الصادر لصالحهم.