حالة استنفار قصوى في الجزائر بسبب مرض الكوليرا

تعيش الجزائر على وقع كارثة حقيقية، بعد انتشار مرض العصور الوسطى في البلاد، الشيء الذي بث الرعب في قلوب الجزائريين وجعلت السلطات والمصالح المعنية تعلن عن حالة استنفار قصوى، للقيام باجراءات احترازية لتفادي الإصابة بالمرض.

وزارة الصحة الجزائرية خرجت عن صمتها وأعلنت عن إصاابة 41 شخصا بهذا الداء، أسفر عن إغلاق عدد من المستشفيات المتخصصة في مكافحة الأمراض الوبائية في ضاحية البليدة وسط البلاد.

مواقع التواصل الاجتماعي اهتزت بدورها بعد انتشار خبر مرض الكوليرا، حيت عبر نشطاء فيسبوكيين عن غضبهم من عودة الوباء، وعزوا ذلك لغياب الرقابة الصحية وغياب النظافة في بعض الأحياء السكنية التي تعج بالأزبال، بدون أي التفاتة من طرف الجهات المسؤولة.

ومما أجج من غضب الجزائريين هي تصريحات مدير معهد باستور المختص في إجراء التحاليل والتشخيص، بعدما قال أن الجزائر سجلت هذه السنة عددا من الإصابات بداء الكوليرا، على غرار الكثير من الدول كاليمن والنيجر.

وفي ذات السياق حمل رئيس عمادة الأطباء المسؤولية لكل الجزائريين حكومة وشعبا، وذلك بسبب انتشار الأزبال في كل مكان، مشيرا أن مرض الكوليرا يعتبر من أخطر الأمراض ومن أعراضه الاسهال والتقيؤ بشكل كبير.

وكانت وزارة الصحة الجزائرية قد أعلنت يوم أمس الخميس تسجيل 41 حالة إصابة بوباء الكوليرا، مسجلة 22 حالة في البليدة، 5 حالات بالعاصمة، 5 أخرى في ولاية تيبازة و3 حالات بالبويرة.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *