مريم الخطاط.
تحتفي مصر اليوم 03 أبريل بحدث تاريخي وهو نقل مومياوات ملوك مصر وقدر عددهم ب 18 ملكا و4 ملكات من عصور الأسرة الفرعونية السابعة عشرة إلى العشرين، على متن عربات مزينة على الطراز الفرعوني تحمل أسماءهم، من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية.
وصرحت الدكتورة منال الغنام المديرة العامة للصيانة والترميم في المتحف القومي للحضارة المصرية، أنه تم دراسة كل مومياء قبل اتخاد قرار مشاركتها في الموكب التاريخي،وتم قبل تلاث سنوات دراسة الحالة البيولوجية والهيكلية للمومياوات من اجل صيانتهم وترميميهم قبل نقلهم للمتحف.
وسيستغرق نقل”موكب المومياوات الملكية” حوالي 40 دقيقة، وسط حراسة أمنية مشددة، حتى تصل إلى المتحف القومي للحضارة المصرية جنوب القاهرة، وهو أحد أهم المشروعات التي أُنجزت بالتعاون بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونسكو ويضم مقتنيات متنوعة من الحضارة المصرية منذ عصر ما قبل التاريخ إلى وقتنا الحاضر.
ويذكر أن الهدف من هذا الموكب التاريخي هو لجذب الاهتمام بالمجموعات الأثرية الغنية في مصر في وقت توقفت فيه السياحة بشكل شبه كامل بسبب القيود المرتبطة بكوفيد-19،و
أنه تم اختيار متحف الحضارة لأن مصر تريد ولأول مرة عرض المومياوات بطريقة حضارية ومثقفة وليس للترفيه كما كانت في المتحف المصري القديم.