زينب العدوي : الشاعرة التي تدرجت من موظفة بمجلس الحسابات إلى خلافة إدريس جطو

استقبل الملك محمد السادس، اليوم الاثنين ، بالقصر الملكي بفاس السيدة زينب العدوي، وعينها في منصب الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات.

وكانت تشتغل العدوي، الوالي المفتش العام لوزارة الداخلية،، من مواليد 2 أبريل 1960 بمدينة الجديدة .

حاصلة على دبلوم الدراسات العليا، تخصص اقتصاد عام بجامعة محمد الخامس بالرباط، ولم تناقش بعد رسالة للدكتوراه حول موضوع “المجلس الأعلى للحسابات، من مراقبة المشروعية، إلى مراقبة التسيير، أي فعالية؟.

واشتغلت العدوي، موظفة في إطار الخدمة المدنية بالمجلس الأعلى للحسابات، قبل أن تدمج قاضية بالمجلس نفسه، سنة 1984 .

وخلال 2004، سيعرف المجلس تعيين 9 رؤساء للمجالس الجهوية للحسابات، من بينهم زينب العدوي التي عينت بالمجلس الجهوي بالرباط.

وتعد زينب العدوي واحدة من الشخصيات الوطنية التي أثرت في المشهد الإداري والوطني لمدة تزيد عن ثلاثة عقود .

وعملت بمجموعة من المسؤوليات بوزارة الداخلية سواء من جانب الولايات، أو المفتشية .

وهي شاعرة وباحثة في الاقتصاد الإسلامي، عضو في المجلس الوطني لحقوق الإنسان منذ سنة 2011، والهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة التي تم تنصيبها سنة 2012، و أ سست سنة 2009 المنتدى الدولي للنساء الرائدات (فرع المغرب)، كما تنشط في منتديات “نساء مغربيات من هنا وهناك” (بروكسيل ومونريال وأبوظبي) التي ينظمها مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *