مازال الجدل قائما حول القاسم الانتخابي، داخل حزب العدالة والتنمية، وذلك بعد تصويت مجلس النواب على المقترح بالأغلبية وهو الأمر الذي شكل ضربة قوية للحزب الإسلامي .
من جانبه، حاول البرلماني ورئيس برلمان حزب العدالة والتنمية، إدريس الأزمي، الدفاع عن رفض حزبه للمقترح على أساس المسجلين وليس المصوتين .
الأزمي، في بث مباشر لوح يمينا ويسارا وقصف في كل الاتجاهات، بداية من تصريحات الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي الذي دافع عن القاسم الانتخابي في خرجاته الإعلامية .
المسؤول البرلماني والحزب بـ”البيجيدي”، اعتبر أن حزب الأصالة والمعاصرة قدم من أجل القضاء على الحياة السياسية، مضيفا “هو الحزب المهمين ماشي العدالة والتنمية” .
أما بالنسبة، لردة فعله تجاه التصويت على القاسم الانتخابي، بالغرفة الأولى بالبرلمان، قال الأزمي، أنها كانت ليلة حزينة من الجانب السلبي وليس الإيجابي وكان هناك تواطؤ ضد الاختيار الديمقراطي .
وردد إدريس الأزمي، نفس أسطوانة إخوانه، عندما اعتبر أن القاسم بمضامينه الجديدة، يعد المصوتين وغير ذلك والأحياء والأموات كذلك .
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية، عبر أكثر من مرة عن رفضه تجاه القاسم الانتخابي، كان اخر الخرجات هي تلك التي قامت بها الأمانة العامة للإسلاميين، والرفض الصريح والمنتظر للقاسم الانتخابي على أساس المسجلين وليس المصوتين .