تحديات ومواجهات جديدة في الموسم الثاني من “عروس بيروت”

بعد مواجهتهما رفض المجتمع وتمردهما على تقاليد العائلة وعاداتها من خلال حبهما وزواجهما، تستمر التحديات والعقبات في مشوار “فارس” و”ثريا” ضمن الموسم الثاني من مسلسل “عروس بيروت”، الذي يعرض اعتباراً من السبت 10 أكتوبر على “شاهد VIP”، وكذلك على قناة “MBC5″، اعتباراً من الإثنين 12 أكتوبر التي تعرض بدورها كل حلقة بعد 48 ساعة من عرضها على “شاهد VIP”.

ترصد الحلقات الجديدة جوانب مختلفة من يوميات عائلة الضاهر وقصة الحب المستمرة بين “فارس” ظافر العابدين و”ثريا” كارمن بصيبص، مصوراً صراع الأخوة وتفاقمه، مع تحوّل الأخ غير الشقيق “آدم” محمد الأحمد إلى أحد الشركاء الرئيسيين في الشركة، في ظل صراع بين “فارس وخليل” جو طراد، حيث يريد الأول تقليص دوره، بينما يبحث الثاني عن توسيع هذا الدور بسبب حقده على شقيقه الأكبر.

وفي سياق الحلقات، ستنكشف الكثير من المفاجآت لمعظم الشخصيات، وتتوسع دائرة قصص الحب في مقابل الحقد والكراهية والمؤامرات بين جدران القصر. كما تستعيد “الست ليلى” تقلا شمعون، حب الشباب الذي عاشته مع “عادل”، رفيق علي أحمد، لكن اكتشاف العائلة لهذا الأمر سيوقع سيدة القصر بالعديد من المشاكل، ويضطرها لمواجهة أبنائها.

وقال ظافر العابدين أنه لم يستغرب نجاح الموسم الأول من “عروس بيروت”، لكن هذا النجاح والانتشار فاقا كل التوقعات، موضحاً “لمستُ النجاح من شمال إفريقيا إلى الشرق الأوسط كله، في عمل شكل تجربة جديدة وإضافة فعلية للدراما العربيّة”. ويضيف: “واجهت تحديات عدة في العمل أولها التكلّم باللهجة اللبنانية لأول مرة، “وكانت النتيجة إيجابية بشهادة كثر”، مشيراً إلى أن “الميزة في كتابة نص “عروس بيروت”، هو أن الأحداث موزعة على العديد من الممثلين بأعمار وشخصيات مختلفة، ولكل منهم دور رئيسي وخط مستقل في سياق أحداث، تأخذنا إلى أماكن غير متوقعة بالنسبة للمشاهد”. يستذكر العابدين لعبة كرة القدم التي كان محترفاً فيها سابقاً، ليقول: نحن في المسلسل كفريق كرة القدم ننجح معاً ونفشل معاً”.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *