هاجم الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الحكومة الحالية، معتبرا الأخيرة أنها لا تستطيع تجاوز خلافاتها الداخلية ولا بلورة مضامين الدستور.
وحول خروج التقدم والاشتراكية من الحكومة بسبب الحقائب الوزارية يضيف بنعبد الله :”نقبل بحكومة بنصف مقعد ولكن بشرط كونها حكومة إصلاحات” .
بنعبد الله يتابع في كلمته الافتتاحية :”أن هناك تطاحنات بين مكونات الأغلبية مع اقتراب الانتخابات المقبلة ولن تبدأ في موعدها بل قبل ذلك بقليل وعلى أقصى تقدير الدخول السياسي للسنة المقبلة “.
ويسترسل المتحدث “سنرى درجة صمود هذه الحكومة، والقرار ما إذا كان صائبا أم لا وهل كان علينا الاستمرار في الحكومة أم لا؟ إضافة أنه من داخل التحالف سيكون وزننا ضعيف وغير قادر على التأثير في مجريات الأمور”.
وعاد بنعبد الله ليشير أنه اتصل قبل يوم واحد من إصدار المكتب السياسي لبلاغه بسعد الدين العثماني حول مجموعة من الإشكالات التي دفعت الحزب للمغادرة ولم يتوصل بأجوبة سياسية وعلى هذا الأساس اتخدنا هذا الموقف، مستدركا أن الحزب “بدل جميع المجهودات لكي تقوم هذه الحكومة “.
