بسبب العيد.. ساكنة مليلية تثور في وجه مفوضتها الإسلامية

عبر الأهالي المسلمون بمدينة مليلية المحتلة عن سخطهم وغضبهم من تراجع المفوضية الإسلامية بمليلية المحتلة عن قرارها بإقامة صلاة عيد الفطر بمساجد المدينة الـ 14،  بدعوى أن خطر انتشار وباء “كورونا 19” ما يزال قائماً، رغم تراجع الحالات إلى نحو 300 خلال الـ 14 يوماً الماضية.

وقالت المفوضية إن القرار تم تبنيه في مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الإسلامية في مليلية، المنعقد مساء السبت على وجه السرعة، بالنظر إلى الحضور المتوقع لآلاف المصلين، وصعوبة التحكم في الإجراءات الصحية وحدود الطاقة الاستيعابية لعيد الفطر، والتي قد تناهز 2300 شخص، في أفق فتح المساجد مجدداً، وبشكل تدريجي، بطاقة استيعابية تصل إلى 30% كحد أقصى.

ومن جهتهم، عبر نشطاء من المدينة على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم بهذا القرار الذي دعوه بـ “المرتجل والمتسرع”، معبرين عن استغرابهم من إعادة القائمين على الشأن المحلي بمليلية فرضهم لقوانين تحد من حركة المواطنين بالمدينة.

ويأتي هذا القرار، بعد 48 ساعة فقط من سماح المفوضية بإقامة الصلاة الجماعية في مساجد المدينة المحتلة، بعد إعلان عمدتها إدواردو دي كاسترو، ومستشار الصحة العامة، “أنهما لن يلجآ إلى العدالة الإسبانية لاستصدار قرارات تفرض حظر التجوال”.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.