تمديد الحجر الصحي لـ 3 أسابيع .. العثماني: لا نريد أن يتحول العيد إلى مأساة

قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إنه لا يريد أن يتحول العيد من فرح الى حزن ومأساة لعدد من المواطنين، مؤكدا أن بلادنا لا زالت تسجل بؤرا عائلية وصناعية بكيفية مقلقة.

وأوضح العثماني خلال خلال كلمته بالجلسة المشتركة بين مجلسي البرلمان خصصت لتقديم بيانات تتعلق بتطورات تدبير الحجر الصحي اليوم الاثنين، لأنه :"لا نريد للعيد أن يتحول من فرح الى حزن ومأساة لعدد من المواطنين”، مضيفا“أشعر بما يشعر به المواطنون وأشطارهم قلقهم وأتفهم انتظاراتهم وأعلم أن الكثير منهم نال منه الجهد جراء الحجر الصحي”.

وأشار إلى أن العيد “يكون مناسبة لصلة الرحم فالوضعية ببلادنا مستقرة ولكن غير مطمئنة كلية لكن مع الأسف الوضعية الوبائية لا تزال غير مطمئنة بالكامل “ مبرزا أن معدل التكاثر واستمرار ظهور بؤر عائلية وبؤر بالمصانع والتراخي في الالتزام بقوانين الحجر الصحي لا يمكن معهم رفع الحجر الصحي لأن الأمر مكلف.

وكشف رئيس الحكومة أن التدابير الاحترازية التي اتخذتها الدولة جنبت إصابة 6 آلاف شخص بفيروس كورونا المستجد، ووفاة 200 شخص يوميا، مضيفا أن دراسة الوضع الصحي مع الخبراء والمتخصصين تستند على معايير أهمها معدل الفتك والإماتة ومعدل التعافي ومعدل التكاثر مشيا إلى أن هذا الأخير لم ينخفض للنسبة المطلوبة وهو الأمر الذي لا يمكن الاستهانة به ورفع الحجر الصحي في هذه الظرفية.

وأوضح العثماني، أن المملكة شهدت اكتشاف 467 بؤرة في 10 جهات، نتج عنها 3800 حالة إصابة، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة تشكل نحو 56 بالمائة من إجمالي عدد المصابين في المملكة.

وأكد العثماني، أن جل هذه الإصابات سجل في بؤر عائلية إما في أفراح أو جنائز، مشيرا إلى أن 20 بالمائة من البؤر المكتشفة، هي صناعية، بالإضافة إلى البؤر الإجتماعية وبؤرة سجن ورزازات، وغيرها.

وأضاف العثماني أن لازالت هناك 29 بؤرة أخرى حاليا لم تتجاوز مدة المراقبة، فيما يتواصل اكتشاف بؤر جدديدة، خلال الأيام الأخير

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.