بنكيران: الشعب "دار لي الكاشي" و لهذا قررت السكوت...

قال  عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة السابق أنه قرر السكوت لمدة وعدم الاستجابة لدعوات المحاضرات والمهرجانات، لأسباب ليست شخصية فقط وإنما حزبية أيضا.

وأضاف بنكيران على هامش مداخلة له خلال لقاء نظمته مبادرة “تيزي” مساء اليوم السبت بالدار البيضاء، بدعوة من مبادرة “تيزي” حول التعليم والريادة، “استشرت وقيل لي أن آتي عندكم، قالوا لي إنكم شباب يخدمون بلدهم بطريقة فيها الخير، أخرجتموني من سكوتي لكن مؤقتا”.

وقال بنكيران“أعتز بكون الشعب المغربي وبعد قضائي خمس سنوات على رأس الحكومة، “دارلي الكاشي” وعطاني 125 نائبا برلمانيا، والملك لما أعفاني أشاد بعملي، والشعب المغربي ايضا يكن لي في العموم الاعتراف والود”.

وأضف ابن كيران أيضا، “دولتنا من أحسن الدول العربية والاسلامية، وجدت صعوبة في الإقناع بكلامي الذي اقوله منذ30 سنة”.

وأضاف الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مخاطبا الحضور، “تحلمون بمغرب أفضل، وترغبون في الحفاظ على بلدكم، وتتكلمون على الاستقامة والقيم التي يمكن بها أن نحسن الواقع”.

 وأكد ابنكيران في كلمته أنه من الانصاف  أن تتم محاسبة كل حكومة لوحدها، لافتا إلى أن كلامه يزعج البعض، وأن عددا من الأمور الإيجابية كان سببا فيها”.

وشدد المتحدث، على أننا “في حاجة للصدق للنهوض ببلادنا، لأنه دون صدق لن نكون شيئا في المستقبل، والكذب منتشر في المجتمع، واذا عدنا للصدق سنحل نصف مشاكل المغرب في كل شيء، والمغرب عندما سينتفي فيه الكذب سنسير خطوة إلى الأمام”.

ويرى المتحدث، أن الأساس بالنسبة إليه في حياته، هو المرجعية الإسلامية، مضيفا، “أحاول أن ألتزم بالإسلام، ولا أدعي أنني ألتزم به جيدا، لكنني مؤمن أنه هو الحق.

وأورد ابنكيران، أن “السياسة صعيبة فبلادنا لكن ليست مستحيلة، ولا توجد ديمقراطية مثالية لكن هناك نوع من الديمقراطية”.

وفي موضوع آخر قال ابن كيران أن المراحيض تعتبر أحد أسباب الإنقطاع عن الدراسة في العالم القروي، مظيفا أنه حينما كان رئيساً للحكومة طلب من عمداء المدن الإهتمام بمراحيض المدارس.

و أضاف المتحدث نفسه أن المشكل الكبير الموجود في التعليم بالمغرب متعلق بفقدان الثقة في المعلم و الاستاذ و المدير ، قبل أن يكون الأمر متعلق بالمال و التعليم الأولي.

و اعتبر بنكيران أن غياب الأساتذة عن التدريس و لا مبالاة مدراء المؤسسات التعليمية، لا يساعد على بناء تعليم قوي.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.