البيجيدي يتهم أمزازي بالتقاعس في الدفاع عن "الأساتذة المعنفين"

أصبح تعنيف الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية وخارجها إحدى الظواهر الإجتماعية الخطيرة التي أصبحت تثير الراي العام ، الامر الذي  دفع النائب البرلماني الحسين حريش عن فريق "العدالة والتنمية بمجلس النواب”، اتهام وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني وتكوين الأطر بالتقاعس في الدفاع عن "الأساتذة المعنفين" وصون كرامتهم.

ووجه الحسين حريش سؤال شفويا إلى سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني وتكوين الأطر، وضع بمكتب مجلس النواب ، "بشأن تنامي ظاهرة تعنيف الأساتذة وتصويرهم داخل المؤسسات في مشاهد ماسة بالكرامة".

واستغرب حريش ، تقاعس الوزارة المعنية في الدفاع عن الأساتذة حيث قال: لقد سجلنا في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة تعنيف أساتذة اثناء مزاولة مهامهم التربوية النبيلة وتقاعس الوزارة المعنية في الدفاع عنهم وحمايتهم كما هو الشأن بباقي قطاعات الوظيفة العمومية".

مشددا على ضرورة ،  "التفاعل المستعجل لترتيب الجزاءات على كل أستاذ يكون محل شبهة في  ممارسة اعتداء تصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي"

وأضاف:" إن هذه الشبهات تصل إلى مواقع التواصل الاجتماعي دون مراعاة لقرينة البراءة ولا إلى كرامة وسمعة آلاف الأساتذة المزاولين لمهاهم بكل تفان ومسؤولية"

كما نبه المتحدث نفسه إلى تزايد حالات تصوير الأساتذة أثناء أداء مهامهم وعملهم في مشاهد ماسة بالكرامة .

وسائل البرلماني الوزير المعني عن "استراتيجية الوزارة لمحاربة العنف في الوسط المدرسي وعن اجراءات حماية الأساتذة وتقدير كرامتهم بما يتلاءم مع رسالتهم ومجهوداتهم".


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.