حصري..هكذا يستعد قادة حراك جرادة لدخول غمار الاستحقاقات الانتخابية المقبلة

تعيش مدينة جرادة في الأونة الأخيرة، على صفيح ساخن، بعد القرار الي اتخذه العديد من نشطاء الحراك الي عاشته المدينة سنة 2018، بالترشح في الانتخابات المقبلة، وخوض غمار الاستحقاقات الجماعية والتشريعية التي ستجرى في 8 شتنبر المقبل.

مصادر جد مطلعة، كشف في حديثها لـ"بلبريس"، قادة الحراك سيعقدون خلال هذه الأيام اجتماعات موسعة مع ممثلي الحراك في جميع الجماعات المنتمية للإقليم، من أجل مناقشة الاستراتيجية التي سيتم اعتمادها في الانتخابات المقبلة.

وأكدت ذات المصادر، على أن قادة الحراك قرروا عدم الإلتزام السياسي مع أي حزب، إلى حين عقد اجتماعات موسعة من أجل فتح نقاش حول الحزب الذي سيمثلونه.

وشددت ذات المصادر على أن هناك خلاف حاد بين قادة حراك جرادة، حيث هناك من يدعم موقف الترشح المباشر في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ومن تبنى موقف عدم الترشح في الانتخابات والاكتفاء بدعم لائحة معينة لأحد الأحزاب الذي سيرشح أشخاصا لم يشكلوا طرفا سلبيا في الأوضاع الاجتماعية التي تعاني منها مدينة جرادة.

وأبرزت ذات المصادر، إلى أن بعض قادة الحراك جالسوا قيادات في حزب التجمع الوطني للأحرار، وقيادة بحزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة، لكن لم يتم الخروج بأي نتيجة نهائية تفيد الترشح باسم هذا الحزب أو ذاك.

وكشفت  المصادر ذاتها، أن بعض الوجوه السياسية بالمدينة عبرت عن سخطها من تنقل قادة الحراك بين العديد من الأحزاب، معبرة أن هذا الأمر يبين عن الانتهازية المقيتة لبعض القادة الذي كان غرضهم الاول الوصول للسلطة والحصول على بعض المكاسب.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.