"تسخينات الانتخابات" .. شباط "يتحرك في الخفاء" والبيجيدي تتهمه بـ"ثقافة البلطجة"

لا شك أنه مع اقتراب الانتخابات، ستتواصل الصراعات بين الأحزاب السياسية في ما بينهم بمجموعة من مناطق المملكة .

 

مدينة فاس، العاصمة العلمية للمملكة، باتت تعرف صراعا قويا بين حزب العدالة والتنمية، الذي يرأس المدينة، وكتيبة حميد شباط الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، التي تشتغل في الخفاء .

 

تحركات شباط

 

مصادر خاصة لـ"بلبريس"، تؤكد أن حميد شباط، متواصل التحرك في الإقليم ويسعى لضم العديد من الوجوه البارزة، من أحزاب سياسية أخرى ولاسيما الأصالة والمعاصرة والأحرار، (ضمهم) للميزان .

 

نفس المصادر، تؤكد أن تحركات حميد شباط، الوجه البارز بالإستقلال والأمين العام السابق لذات الحزب، يسارع الزمن من أجل كسب مجموعة من الوجوه، مشيرة (مصادر الجريدة) إلى أن الخطوات التي يقوم بها شباط بمباركة قيادة القوة السياسية الثالثة بالمغرب، على غرار تحركات حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح في الأقاليم الجنوبية للمملكة .

 

"البيجيدي" يهاجم

 

ومن جانب اخر، يواجه حزب العدالة والتنمية، هذه التحركات بهجوم لاذع للأمين العام السابق لـ"الميزان" .

 

وفي ذات السياق، هاجمت الكتابة الإقليمية لـ"البيجيدي" بفاس شباط، بعد التحركات المشار إليها سابقا، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة .

 

وجاء في بلاغ الحزب الإسلامي، أن  " التسخينات التي بدأتها بعض الكائنات الانتخابوية المستهلكة بعد غياب طويل رغيد وغير مبرر عن البرلمان وعن الساحة السياسية الوطنية، وعودتها للظهور من جديد في محاولة يائسة لتزييف الوعي الجمعي للمواطن الفاسي".

 

وفي إشارة للأمين العام السابق لـ"الميزان"، يضيف بلاغ الحزب الحاكم بفاس، "أحدهم يسعى إلى محاولة ترويج حصيلة بائدة لمجلس كان يرأسه والتي حكم عليها المواطن الفاسي في حينه بالبطلان وبالفشل".

 

تذكير بعهد شباط

 

ويتابع البلاغ نفسه، أن هذه “محاولة منه لجس نبض الشارع الفاسي إن كان قد نسي المآسي التي خلفها صاحبنا بمدينة فاس والإغلاقات ورحيل المعامل الذي سببه وثقافة البلطجة وسؤ التدبير الذي رسخه".

وحول ذات الموضوع، يشير نفس المصدر"حجم المديونية المهول الذي رهن ميزائية المدينة بمبالغ مالية ضخمة، كان من الممكن استثمارها برشد وشفافية في تحقيق المزيد من الإصلاحات والمشاريع التي انطلقت وستتواصل بعون الله بالعاصمة العلمية”.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.