دراسة: مروجو الأخبار الكاذبة هم جمهور ترامب

تشير دراسة نشرت مؤخرا إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 65 سنة، والذين يعرفون أنفسهم بأنهم جمهوريون، كانوا الأكثر احتمالا لمشاركة الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل.

فقد قام باحثون من جامعتي نيويورك وبرينستون بتحليل الروابط المشتركة مع ما تسمى مواقع "الأخبار المزورة" على فيسبوك خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016.

وكشفت النتائج عن أن معظم الذين شاركوا الأخبار المزيفة كانوا من المحافظين فوق 65 سنة، وبنسبة سبعة أضعاف أكثر من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29.

وربط الباحثون بين النتائج التي توصلوا إليها ومحو الأمية الرقمية المرتبط بالعمر، مما يعني ضرورة بذل المزيد لتعليم هذه المهارات للمواطنين المسنين، أو جعل وصولهم إلى وسائل الإعلام الاجتماعية أكثر سهولة.

وقال أندرو جيس، الأستاذ المساعد في السياسة والشؤون العامة بجامعة برينستون؛ "إذا كان كبار السن أكثر ميلاً إلى مشاركة الأخبار المزورة من الشباب، فستكون هناك تبعات مهمة على كيفية تصميمنا لتدخلات الحد من انتشار الأخبار المزورة".

وقال الباحثون إن الاختلاف في الأرقام بين مؤيدي الحزبين في مشاركة الأخبار المزورة (18% من الجمهوريين مقارنة بأقل من 4% من الديمقراطيين) لا يعكس بالضرورة وجود صلة بين الأيديولوجية السياسية والأخبار المزيفة، بل يمكن أن تكون هذه العلاقة نتيجة أخبار مزورة مؤيدة لترامب يتم إنتاجها خصيصا أثناء الحملة الانتخابية.

وهذا الاعتقاد تؤكده طبيعة المقالات المزيفة التي جاء معظمها مؤيدا لترامب من معظم المقالات الإخبارية المزيفة التي تم إنتاجها خلال حملة 2016.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.